............ كلمة........... أمتي ..........

هل تغيبُ شمس نهار بات ينجلي..؟ هل تبيعُ الزهور عبق أزهارها إلى غريبٍ معتدي ...؟ ........

تساؤلاتٌ خالجتني في ألم .... جرح إحساسي وكياني ...

فيا أمتي هل لك بين الأمم ِ * * منبر للسيف ِ أو للقلم ِ

تتأرجحين في كف الدنا تائهة ً ، حائرة ً لا لك ِ من ملجأ ، تتخبطين َ بين سطور الأيام محدثة ً، أنينا ً ألهب أيامك ِ الخواليا ، فأين أنت الآن من عمر ومن زيد ٍ ومن عبيدة .. ؟ ، جذبتك ِ قيثارة عذبة خادعة ، ألحانها منظومة الملمس ، قافيتها موزونة ُ المبنى .... ولكن .......؟ لم تبهرك ِ كلمة.. الرحمن... ، هذه الكلمة في مطلعها ومعناها سكبت في الحنايا والجوانح ، وأثارت الخواطر والضمائر ، وألهبت صدور العذارى والعجائز . .. إن ما في هذه الكلمة من اتزان روحي وعقلي ؛ حرك الوجدان والآمال في آن واحد ، تحثني على أن أكفكف دمع أمتي بيد ٍ حانية ٍ مشفقة ، وأجمع عبراتها في كأس مُزج بالكافور؛ لأعيد إليها مجدها ، ثيابها الرّثة التي ترتديها الآن أحدثت ثقبا نازفا في قلب كل عربيّ جامح ٍ أبيّ ، وإني كفتاة ٍ مؤمنة بالعقائد والشرائع وبالمبادىء والأصول ، أحس أنه يجب عليّ أن أرسم لي هدفا ً بناءً في الحياة ، ورسالة آدمية أكرس لها مبادئي وخلالي التي رُبيت عليها ، وخير رسالة هي كيفية الارتقاء بحال أمتي الإسلامية ..؟ ...فواجبي هو حثُ أمتي الإسلامية على الاستمساك بالعقيدة والعمل بها روحيا ً وقلبيا ً والبذل فيها بدنيا ً وفكريا ً ، وحفظ القرآن الكريم والاستشعار به وبكلماته الإلهية ِ الربانية ِ ، فنطبق كل ما جاء به حرفيا بنفس راضيةٍ ٍمطمئنة وامتثالا لقوله تعالى ( وننزل من القرآن ما هو شفاء للناس ..) ويجب أن نضع نصب أعيننا تعلم العلم النافع ، لأن العلم طريق حُوّط بالمجد والعنفوان ، وقد حث الرّسول الكريم – صلى الله عليه سلم- بمعرفة الدسائس الضغينة التي يدسها العدو في نفوس أمتي ، قاصداً إذلالها مريرًا وإدراك خطط العدو التي تتآمر ضدنا ، ولا نأل جهدًا في الحفاظ على الأخلاق والعادات العربية الإسلامية الأصيلة ، و ندخر وقتنا في إبداء الآراء الراقية والنصائح النافعة التي تفيد المجتمع بأسره ، والحرص على اتباع سنن حبيبنا الأمين والمصطفى الصفيّ على الجميع ... الذي أذاب الفوارق بين الطبقا ت ، وهدى قلوب التائهين بحكمته ، وحير أعداءه من سيره العطرة .. فصلى الله عليه وسلم وجمعنا وإياه في المقام الأعلى... أي أخواتي ....... أرجوكم ادعوا كثيرا ، وبروا عملكم ... واعلموا أن المصاهرة لا تكون بالأنساب وحسب وإنما بالبنيان الواحد يشد بعضه بعضا ، وأكثروا الصدقات ... وكونوا كالمهاجرين قوة ، وكالأنصار مودة ً ومؤاخاةً ولا يسعني إلا أن أقول ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ).... وهذا كله أبسط شيء في عصرنا هذا !!!!!! ..... فيا مغيث أغثنا .....

أختى الفاضلة السنبلة
لا اخفيكِ سرا ، فانا كلما قرات موضوعا لكِ او تعليقا كتبته يداك ، أفكر جديا فى ان اعتزل الكتابة لانى أجد نفسى مشدوها امام هذا الاسلوب الراقى ، وفى كل مرة تثبتين لى اننى لست الا نقطة فى بحركم ،
تحية لكِ على موضوعك الرائع

السلام عليكم أخي الفاضل ....كلماتك هذه... تجعلني لا أستطيع حتى أن أصوغ كلمة بعدها ... سوى..... أن هذا تواضع كبيييييييير منك ... وخاصة أنك شاعر الأمة ... تحبها .. ويلهبك ألمها وتراجعها القهقري ..... ولا أقول هذا بلساني فقط ، بل بكل كياني الذي يقدر ويحترم موهبتك... ويتمنى دائما أن يظل فيك هذا الحماس والاتزان في روائع أعمالك الأدبية المستقبلية بإذن الله ..... ألهمنا الله الصواب جميعا وجعلنا من الذين يحسنون في ريعان شبابهم ... وفقنا وإياكم ....آميييييييين

بوركت الانامل أيتها المستظله
وقد عرفت مسبقا رأيي في أسلوبك وكتاباتك
ولكن البداية كانت موفقه جدا ثم بعد ذاك أحسست بالتوهان
شيء من عدم التركيز على موضوع المقاله
ركزي الافكار أكثر واحذري ان يشغلك البيان عن المبين عنه
وللأمام دائما واستمري

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختى العزيزة السنبلة المستظلة كلماتك راقية جداً , فاستمرى على هذا النهج المتألق دائما ولكنى أريد ان اضيف تعليقاً بسيطاً هو أننى فقدت تركيزى و تشتت ذهنى فى النهاية
وفقك الله تعالى إلى ما يحبه ويرضاه

اشكرك على المقاله ومزيدا من التفوق لغويا....الى الامام
شكرا

[size=18][size=24]السلام عليكم أخواتي ورحمة الله وبركاته... وبعد..

أولا : أحب أشكر كل من د/ مالك ، Dr.covel ، على حسن إطرائهم ... الذي أتبع بصحة نقدهم .. فلقد كتبت هذه المقالة وأنا مشتتة جدا.. وفي حالة فقدان تام لمؤثراتي الحسية .. وسبات عميق لأفكاري الدائمة التي هي وحي من قلمي .. فشغلني البيان عن المبين عنه ... فكنت تارة أهذي مع نفسي ، وتارة أخرى أرتقي بفكري فأشتكي إلى ربي ..
ورغم معرفتي بهذا ... أحببت أن تقرؤها .. حتى أصف لكم شعوري الآن ... الآن وقلبي ممزق الثنايا ، هائم مرتجي ... كان منبع فكره ساعتها هي كلمة الرحمن .. ودفقها حب أمة الحبيب المصطفى ، محمد ، صلى الله عليه وسلم .. فأضفت لكم هذه التجربة الشعورية رغم توهانها ، وآلامها لعلي معكم أفرج عن نفسي ... وأفيق معكم من غفلتي وأيام لهفتي على الدنيا ... فسامحوني .. وبإذن الله أرتقي بأسلوبي وفكري حتى أعود إلى ركب الظن المأمول في ّ .. فيطيب مسعاكم في أعمالي القادمة بإذن الله ... لكما مني خالص امتناني وتقديري ... والله الموفق ..
ثانيا : تحية أخوية للبحر الذي عهدت منها حسن المدح .. وحبا من القلب ... سدد الله خطاويك ...
سلام الله عليكم مني ورحمته وبركاته لكم جميعا [/size][/size]

بالنسبة للأخت الفاضلة ( القمحة اللي واقفة ف الضل )
أحييك أختاه على هذا الاسلوب الراقي الذي لم استطع ان افهم منه شيئا
ربما لانني بومبه وربما لان ( أي حاجة بس حطي قبلها ربما )
جرى ايه يا رجالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جرى ايه يا دكاترة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حد معاه قرص اسبرين يا جماعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة : بومبه؟؟؟؟؟
ما أجمل أن نستفسر عن الأشياء التي لا نعلمها في حياتنا ، حتى نستفيق من غفلتنا ولهونا..
وما أرقى أن نبحث في دنيانا عن مواطن الرقي ؛ حتى نرقى!!!

وكون اسمك " بومبه " أو ربما ......؟؟؟ كما تقولين ، فهذا يشجعني على أن أطلب منكِ أن تكون بومبه للهوك وأخطائك ،
وأن تكون فذة في رؤياك واختيارك لطريق حياتك ...

أكرمك الله ، وجعلك من الصالحين .....لك تحياتي ...واعلم أني لست مجرد قمحة واقفة في الضل ...
فهدانا وهداكِ الله إلى الصراط المستقيم..