مواقف وطرائف... لالالالا ,ده برنامج تانى غير الكاميرا الخفية

فى رمضان الماضى ، كنت أصلى التراويح فى مسجد من المساجد الشهيرة فى بلدنا ، كان إمامنا فى التراويح هو أخى محمد بارك الرحمن فيه وزاده من فضله ، طوال رمضان كان هو الامام ، حتى أتى اليوم المشهود وهو آخر أيام رمضان ، يومها أصر محمد أن أصلى ركعتين إماما ، وأصر بعض رواد المسجد لإصرار أخى ، فوافقت على مضض ، وشجعنى وجود المصحف ، اى أنى لن أضطر الى الصلاة بما أحفظ ، فاستعنت بالله ودخلت فى الصلاة ، فتح الله على فتحا مبينا يومها ، وكانت القراءة بفضل الله جيدة ، بالطبع أصلى بربع فى الركعة ، لأن المسجد يصلى بجزء فى اليوم ، المهم أنهيت الركعة الأولى وانا أحمد الله عز وجل أنى قطعت نصف الطريق ، ثم قمت من السجود لأبدأ الركعة الثانية ، قرأت الفاتحة ، وبدأت فى الربع الثانى ، قرأت على ما أذكر آية واحدة أو إثنتين ،
وحدثت الكاااااااااااااااارثة
انقطع النور عن المسجد
آن آن
آن آن

لم أعد أستطيع رؤية المصحف ، لحظات مرت على أعواما ، أظنها من اللحظات الأكثر إحراجا فى حياتى ، كنت أود أن أخرج من الصلاة وأخنق أخى محمد ، حاولت أن أتخذ قرارا فى ما سأفعل ، حاولت أن أسترجع حفظى الذى عفا عليه الزمن ، قررت أن أكمل ، وأقرأ آية إضافية وأرى ان كنت سأستطيع أن أكمل غيبا أم لا ، قرأت الآية فأخطات فى آخر جزء فيها
"الله أكبر"
بلا تفكير ركعت ، وانهيت الصلاة ، الطريف أننى وانا أسلم من الصلاة ، أتى النور
من يومها كان قرارى ، لن أصلى إماما ، إلا إذا راجعت القرآن ، لن أصلى إلا إذا كنت أهلا للصلاة
تعلمت الدرس يومها ولكن بالطريقة القاسية

فى يوم من الأيام كنت رايح الكلية ، وما كنتش لسة قعدت فى طنطا ، المهم طبعا انا كسول جدا ، وبنزل بدرى وانا مش شايف قدامى ، ركبت مواصلة داخلية اللى هتوصلنى للموقف ، المهم مالقيتش مكان فاضى غير جنب بنت شكلها قدى أو اكبر منى يعنى فى سننا كده ، المهم رحت قاعد جنبها ، وعادى الأمور طبيعية خالص ، لقيت البنت بتدفع للسواق وبتقوله واحد يا أسطى ، وبعدين راحت بصالى وقالت لى خلاص ما تدفعش ، أخوكو طبعا جاب ألوان وجاز ، وبعد ماكنت نايم صحصحت ، قولتلها شكرا بس خير ، قالت لى انت مش عارفنى؟! ، قولتلها لا ، قالت لى انت بن عمو خالد صح ، انا بدأت اهدى ، طالما عمو خالد يبقى فى معرفة ، الموضوع مش خطير يعنى ، قولتلها مظبوط ، قالت لى انا بنت الدكتور "... " ، اهلا وسهلا وبتاع وشوية ترحيبات ، وازاى حضرتك تدفعى ، ده واجب علينا وبتاع ، قالتلى انت محمد ؟ ، قولتلها لا عبدالرحمن ، قالت لى ياااااه عبدالرحمن ده انا كنت عارفاك وانت صغنون خالص ، ، طبعا انا اتفتحت فى الضحك ، قولتلها العيال كبرت بقى ، قولتلها هو حضرتك فى سنة كام قالتلى فى رابعة ، قولتلها يعنى حضرتك أكبر منى بسنة ، ماشاء الله ، المهم شوية حوارات ، وانا فى كلية ايه ، و هى فى كلية ايه ، وشوية حبشتكانات ، اونزلت ..
طبعا انا مشيت ، وقعدت اقول يا ترى انا لسة نايم ولا الموضوع ده بجد ، اللذيذ ان انا اصلا ما بكلمش بنات ، بس سبحان الله فعلا البنات بقوا أجرأ كتير من الصبيان ، هى صحيح ما عملتش حاجة غلط لأن فعلا والدها صاحب والدى جدا ، بس انا لو عكست الأدوار وانا اللى عرفتها الأول عمرى ماكنت هسلم ولا اى حاجة ....
هيييييييييييه ، بينى وبينكم موقف محرج جدا ..
بس أهو أدينى وفرت يوميها تمن مواصلة